-
رحلة الدمية "أمل" رمز اللاجئين تصل لمدينة أمريكية
-
"أمل" تعتبر رمزاً للأطفال اللاجئين السوريين على وجه التحديد، وهي بمثابة تذكير بأن الحرب الأهلية في سوريا لا تزال مستمرة
المهاجرون الآن – متابعة
في نهاية قداس العبادة صباح يوم الأحد، سيقوم أبناء رعية كنيسة القديس لوقا الأسقفية في حي تريمي التاريخي للسود في نيو أورليانز الأمريكية، بتحية دمية أمل الصغيرة، التي تمثل فتاة سورية لاجئة تبلغ من العمر 10 سنوات، كبادرة رمزية لـ " استقبل الغريب"، وفق ما أورده موقع Episcopal News Service.
وقالت كورتني بريان ، وهي من مواطني نيو أورليانز وأحد أبناء أبرشية سانت لوك مدى الحياة: "تدور الرسالة حول توعية اللاجئين من خلال هذا الطفل اللاجئ، ولكنها أيضاً احتفال بالهجرة وفرصة للترحيب بالناس من جميع الخلفيات المختلفة، … وأنا أحب ذلك، على الرغم من أن أمل الصغيرة هي إنسان متخيل، إلا أن هناك فكرة أنه يمكنك بشكل رمزي تحية هذا الطفل اللاجئ كمنظمة".
وتم تصميم أمل الصغيرة من قبل شركة Handspring Puppet ومقرها جنوب أفريقيا، ويديرها ثلاثة إلى أربعة من محركي الدمى في وقت واحد، وهي "تسير" في جميع أنحاء العالم منذ عام 2021 لتوعية ملايين الأطفال النازحين الفارين من العنف والاضطهاد والحرب.
وباعتبارها رمزاً للأطفال اللاجئين السوريين على وجه التحديد، فإن "أمل الصغيرة" بمثابة تذكير بأن الحرب الأهلية في سوريا، التي بدأت في عام 2011، لا تزال مستمرة وهي واحدة من أكثر الصراعات دموية في العصر الحديث.
واعتباراً من شهر يونيو/حزيران، يشكل الأطفال ما يقرب من 40% من 108.4 مليون شخص نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وحتى الآن، قطعت أمل الصغيرة أكثر من 6000 ميل عبر 15 دولة، واستقبلها المشاهير والشخصيات السياسية وقادة الكنيسة، بما في ذلك البابا فرانسيس في مدينة الفاتيكان، وستكون قد زارت 40 بلدة ومدينة بحلول الوقت الذي تختتم فيه جولتها "المشي عبر أمريكا" في نوفمبر.